اسم الفنانة: ( فتاة البيانو )
المقاس: 40×40 سم
الخامة: ألوان زيتية
تاريخ الإنجاز:2025
وصف الرسمه
الفتاة الجالسة أمام البيانو هي الفنانة نفسها—طفلة كبرت قبل وقتها، علّمت نفسها كل شيء بيديها، وآمنت أن الطموح لا يحتاج إذنًا من أحد.
كانت تحاول دائمًا أن تتعلّم، أن تتطور، أن تعزف ألحانًا لم يسمعها أحد من قبل… ألحان تشبه مشاعرها العميقة.
في أسفل اللوحة يظهر بيت الأيتام—المكان الذي بدأ منه كل شيء.
هناك ولدت أحلام كثيرة، واشتاقت لقلب دافئ ورفقاء يشبهونها. لكنها لم تجدهم، فخلقَتهُم بريشتها… أطفالًا يقاتلون مثلها، يحلمون مثلها، ويكبرون رغم الألم.
الأصدقاء المرسومون ليسوا أشخاصًا… بل رموز لأحلام كانت تتمنى وجودها حولها.
أما الأشكال الهندسية والألوان المتداخلة فهي الخريطة الكاملة لمشاعرها:
ألوان تمثّل الفوضى والفرح، الخوف والشجاعة، الانكسار والقيام من جديد.
كل شكل، كل زاوية، كل خط… هو خطوة من خطوات الطموح الذي لم ينطفئ.
والجزيرة الصغيرة…
لم تكن مجرد فكرة، بل ذكرى.
رسمٌ قديم رسمته وهي طفلة—الوحيد الذي كان متكاملاً، بلا خوف، بلا تردد.
أعادته هنا لأنه يمثل النسخة النقية منها… النسخة التي لم تتأذّ بعد، والتي ما زالت تحلم بعالم كامل.
اللوحة رُسمت بعد خمسه سنين انقطاع