تتميز قشطة عبد الرزاق بكبر حجمها وقلة البذور بداخلها
شجرة القشطة
تتبع القشطة للعائلة الأنونية، والتي تشمل أصنافًا كثيرة يصل عددها إلى 40 نوعاً، ويعتبر القشطة من أشهر هذه الأصناف، والذي يحتوي على أنواع كثيرة تصل إلى 50 نوعاً تقريباً، ويتم زراعة شجرة القشطة في المناطق الحارة، حيث تعد من فاكهة المناطق الاستوائية والمناطق تحت الاستوائية، وتتعدد أماكن زراعة شجرة القشطة حسب نوعها، ومن الأماكن الأصلية لبعض أنواعها؛ الهند ومنطقة جزر الهند الغربية، وأميركا الاستوائية، وغيرها.
قام الرحالة البرتغاليون بنقل شجرة القشطة من أماكنها الأصلية إلى الأماكن الدافئة والاستوائية، مثل وسط أفريقيا وبعض المناطق الحارة من قارة آسيا، كما يطلق عليها أيضًا اسم الأناناس الهندي أو السفرجل الهندي، ويطلق عليها اسم شجرة شلفاح في السعودية، كما يطلق عليها أيضًا اسم شجرة المستغفل في عُمان، كما توجد لها أسماء أخرى مثل؛ غوانابانا، والسرسب، والغرافيولا.
أماكن زراعة شجرة القشطة
تتم زراعة شجرة القشطة في أماكن مختلفة في العالم، حيث تتم زراعتها حالياً في كل من الهند، والصين، وكوبا، والفلبين، كما نجحت بعض المناطق الأخرى في زراعة شجرة القشطة، مثل؛ السودان، ولبنان، واليمن، وفلسطين والأردن وبعض مناطق السعدوية
الظروف البيئية المناسبة لشجرة القشطة
نظراً لاختلاف وتعدد أنواع شجرة القشطة، فإن كل نوع يحتاج إلى ظروف بيئية خاصة من أجل النمو، فمثلاً نوع شجرة القشطة الهندية، فهي تحتاج لنهار طويل من أجل النمو بشكل سليم، كما تعتبر شجرة القشطة حساسة للجو البارد، فهو لا يلائمها إطلاقاً ويؤثر في نموها، حيث يفضل زراعة الشجرة على ارتفاع 1200-1400 متر فوق مستوى سطح البحر، ويجب أن تتراوح درجة الحرارة صيفاً من 18-25 درجة مئوية، وفي فصل الشتاء من 5-18 درجة مئوية، مع الحرص على توفير الرطوبة المناسبة
التربة المناسبة لشجرة القشطة
تناسب شجرة القشطة أنواعًا مختلفة من التربة، كما لها قدرة على تحمل أنواع الأراضي التي ترتفع فيها نسبة كربونات الكالسيوم، لكن الشجرة لا تتحمل معدلات ارتفاع الرطوبة في التربة وسوء التهوية، لذا يجب أن تتواجد شجرة القشطة في التربة الخصبة والخفيفة بحيث تكون جيدة التصريف، كما تتناسب التربة الصفراء والرملية والطميية مع زراعة القشطة، ويفضل ترك مسافة 5 إلى 7 أمتار تقريباً بين شجر القشطة في التربة الطينية، أما في التربة الرملية فيفضل ترك مسافة 3.5 إلى 5 أمتار