يعرف العكبر، أو ما يسمى بالبروبوليس propolis بأنه مادة طبيعية مشابهة للصمغ تجمعها شغالات النحل من اللحاء والبراعم الزهرية لنباتات متعددة، من ضمنها أشجار البلوط والصنوبر. ويذكر أن هذه المادة تستخدم لما لها من فوائد طبية منذ عصور ما قبل الميلاد، فقد استخدمها اليونانيون في علاج الخراجات، والأشوريون لعلاج الجروح والأورام. فضلا عن ذلك، فهناك العديد من الاستخدامات والفوائد الطبية لهذه المادة كما يلي: – علاج الالتهابات، حيث تستخدم في علاج الالتهابات البكتيرية، والتي تتضمن مرض السل، كما وأنها تزيد من فعالية ونشاط بعض المضادات الحيوية وتحارب سلالات البكتيريا التي غدت مقاومة للمضادات الحيوية الصناعية، فضلا عن ذلك، فهي تستخدم في علاج الالتهابات الفيروسية، والتي تتضمن الزكام والإنفلونزا والالتهابات الناتجة عن الفطريات والأوليات. – العلاج والوقاية من السرطان وتثبيط الخلايا السرطانية. – علاج أمراض الجهاز المعدي المعوي، من ضمنها القرحة الهضمية الناتجة عن بكتيريا الهيليكوباكتر بايلوراي. – علاج أمراض أخرى، من ضمنها الصدفية. ويذكر أن العكبر يستخدم كمضاد للأكسدة والالتهاب، كما وأنه تستخدم في تقوية جهاز المناعة، وذلك فضلا عن استخدامه كمسكن موضعي للألم (مخدر). ومن الجدير بالذكر أن البعض يستخدمون العكبر عبر وضعه مباشرة على الجلد لتنظيف الجروح ولعلاج الهيربيس التناسلي وقرحات البرد، كما ويستخدمه البعض كغسول للفم بعد عمليات الفم. أما عن فعالية العكبر، فهي تتفاوت من استخدام لآخر، فهناك حالات يكون فيها فعالا وأخرى يكون فيها غير فعال أو غير معروف الفعالية، بالإضافة إلى تصنيفات أخرى بينهم. ويذكر أن العكبر غني بمواد عديدة من ضمنها فيتامين (أ) وفيتامين (ب1)، وفيتامين (ب2) وفيتامين (ب3) والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والزينك والبوتاسيوم والفوسفور والمنغانيز والنحاس. ومن الجدير بالذكر أن العكبر يحتوي على جميع أنواع الفيتامينات المكتشفة باستثناء فيتامين (ك). أما عن المعادن، فهو يحتوي على جميع الأشكال التي من المعروف أن الجسم يحتاجها، باستثناء السولفور. فضلا عن ذلك، فهو يحتوي على 16 حمضا أمينيا *يوجد كميه محدوده للاستفسار والتواصل واتساب *يوجد شحن لجميع مدن المملكه.